عندمآإ تجتآإحك الأحلآإم وتطلق بتفكيرك إلى العنآإن .
.وتبدأ الأحلآإم الورديه تتعمق تفكيرك وتشعر حينهآإ
أنك أسعد مخلوق خُلق على وجه الأرض
وتصل حينهآإ إلى قمه السعآإده
تذكر حينهآ,,
أن كل هذه السعاده ربمآإ تكون سرآإبآإً فشعورك هذا مجرد
شعور خآإطف فثق انه ربمآإ يتحقق وربمآإ ينكسر حلمك
فعد حالا وباقصى سرعه لديك
الى أرض الواقع حتى لاتصيبك الحسره بخذلان حلمك
فمثل مآإ هناك "قمه" هناك "قاع"
ولا تطمح الى القمه دائمآإ فلربمآإ تصل قريبآإً
من القمه وتهوي مخذولا الى القاع
فالاحلام "خيال" واغلبيتهآإ "سراب"
عندمآإ يسكنك الألم وتلعب بك الاقدآإر يمنةً ويسره
وتذوق كأسآإً من العلقم وتشرب المر
وتسكن الدموع الحآإرقه مقلتيك
وتعرض البسمه عن شفتيك وتوحش الدنيآإ في عينيك
فتذكر حينها,,
أن الحيآإة بطبعها " حزن" و"فرح
وطبع الورود " شوك " و " زهور"
وانه مهمآإ كآإن ليللك أليم عسير فغدآإً يوم آخر
قال تعالى:
[ فإن مع العسر يسرا ان مع العسر يسرا]
فلربمآإ يحمل لك الغد عكس مآإ
حملته لك الليله الظلمآإء التي عشتهآإ بآلامكـ
عندمآإ تعتقلك الظروف بقيودهآإ
قيود محكمه وتنغلق أمآإمك الأبوآإب
وتظلم أمآإمك الدروب وتعلق في صدرك الحروب.
.وتتقيد بقيود البشر بقيود"المحظور " واللاّ " محظور"
ويسكنك اليأس وتعيش الكآبه فلا تستطيع موآإصلة طريقك
.وتصبح حيآإتك بلا هدف
تذكر حينهآ,,
أن هناك[ رباً ] إن نسيته لن ينسآإكـ.
أن هناك [ رباً ] تدعوه.
[ رباً ] تشكو اليه [ رباً ] يفرج الهموم وييسر الكروب
ويضيء لكـ الدروب
قال تعالى:
[ وإذا سألك عبادي عنّي فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا
دعان ـ فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون.]
فلا تجعل الظروف تتحول الى "سفاح" يقتلك ويسفح
دمك وأنت حي تُرزق